بقلم مصطفى سبتة
نتلذذ بالشرود و نحبس الأنفاس.
بأجمل أكاليل الزهور و بالصمت.
نلوذ بالفيافي و رمالهالنجتر مياه.
البحار عبر شباك الأبتلاع و غرابة.
لكنات التلاقي و انكشاف مكامن.
اصفرت بمخارجها الرياح وخريف.
الأستحالة يداهم اصول اعقدها.
الذبول و اصفرار اوراقها
وجوه فارقت الحياة و غامرت بسجون.
الذاكرة و سطو التجافي مرارة.
احكمتها شروخ اقلامي و اخشابها.
المحترقة فتحركت براكين زوابعي
و اصابت مخارج الأبصار و مرمى.
هذيان العاصفة و شراك الوعد.
اضنى العيون فتداخلت بأحداق.
بؤبؤها تمردا و احتراقا امكن.
الوجدان ارتحالا للذات و توهان.
الأضرحة و محرابها الأشواق.
المعتقة و تخديرها طقوس.
ارددها انعكاسا لظلال المعابد.
الجامدة و انهيار زرقة الأمتثال.
و احتضان الأستمساك لمهالكي.
الراحلة و حرقا لرئتي بزفرات.
الحيرة و انفاس شرور المعرفة.
ليتصاعد الأغلاق و يتعفن العطر.
المبجل و يسمم افكاري المتقدة.
و زرقتها بمنفاخ التعري و التهاب.
الهواء و نشاز مطرها الضبابي.
و ابعاد لتلافيف اخفضتها معاجم.
الترجي و فقدا لمساءات تعلو.
جنون كأغصان تكورت كأنهاغيمات
محملة بالغيظ تسبح بليالي.
الصمت و نضوج التخفي بأعماق.
تربة تجذرت بأوصالها بذور.
الشيطان و شاخت بوجه العقول.
و تحولت إلى سراب احدق نقدا.
للتحرر و جنون اهرمت ازمنة.
الخرافة عكسا لمرايا القلوب.
النازفة و نحيب قطرات الندى.
تبلل زهرات ادمنت الندم و هلاك.
الثرى ليتعثر استحياءا عطرك.
السماوي كأنه نديب ثلج.
تربى بهياكل النجومية و اعتاش.
كسريان الوديان بأرواح السرى.
لتخضر سنين.
العمر و يشتعل.
الأندثارو حقيقته المرة و بأروقة.
الأنتماء و صلصال الصدق.
و تأملات ادمعت رطوبة كغيوم.
اثقلت اوزارها و ألبست وفرتها.
البياض فأخترقت سياج القوى.
و اقواس الليالي الجامده.