كتب/خالد حماده احمد
تدور أحداث الفيلم حول حياة مليئة بالمعاناة، ويتطرق من خلال الأحداث إلى حياة المهمشين وأطفال الشوارع في مصر ، ويشارك في الفيلم مجموعة من الممثلين غير المحترفين على رأسهم الطفلة بطلة الفيلم دنيا تامر، عبد الرحمن تامر، لوجين أحمد
مريم علاء، سلمي منصور
ميار الخولي.
وعن أزمة أطفال الشوارع، قال المخرج احمد اكرم: "نتجاهلهم، نتصرف كما لو كانوا غير موجودين، ولكنهم موجودين بسبب الحروب والصراعات ، كنت بحاجة إلى فهم ما يحدث عندما يختفي أحد الأولاد الذين رأيتهم في الشوارع، أمضيت شهورا فى البحث عن الوضع، والتحدث إلى العائلات التي كانت تكافح للعثور على الطعام والمأوى، وفي نهاية المقابلات مع الأطفال، كنا نتساءل عما إذا كانوا سعداء بكونهم على قيد الحياة، كانت إجابتهم تحطمني يقولون إنهم يتمنوا الموت، لا يعرفوا لماذا ولدوا إذا كانوا هنا فقط ليتعرضوا للضرب والإساءة والتعذيب، لم يقل لهم أحد كلمة لطيفة.
وتابعت مديرة الفرقة مروة الجن ي "ربما أكون طموحة أكثر من اللازم أو ساذج للغاية، لدرجة أننا نعتقد أنه بإمكاننا تغيير كل شيء، لكنني أريد أن يفتح هذا الفيلم جدلاً حول هذه المشكلات ويجعل الناس أكثر وعياً بها، ربما تكون تلك بداية لشيء ما".
وكان لاختيار فيلم ، الجانب الكبير في النجاح والإعجاب الذي لفت الانظار الجميع. فقد حمل الفيلم بعداً إنسانياً، وهو يطالب المجتمع بالاهتمام بالأطفال المشردين، حتى لا ينتج أفراداً فاسدين.. وبطل الفيلم، الذي نما في بيئة أطفال الشوارع، يأخذ على عاتقه الاهتمام بأحد هؤلاء الأطفال، وتحويله بعيداً عن الطريق الذي كبر هو فيه.